يكرم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسفير أسامة بن أحمد نقلى السفير السعودى بالقاهرة عدد كبير من نجوم الرياضة والفن ورموز المجتمع وذلك خلال احتفالية مركز "فيزيك" للعلاج الطبيعي والتأهيل الرياضي وذلك يوم 16 إبريل الجاري بمناسبة التعاون المصري السعودي، في مجال السياحة العلاجية والتأهيل الرياضي.
ويهدف المركز على تشجيع السياحة العلاجية بين مصر والسعودية عن طريق تكامل المركزين في البلدين، وزيادة الإستثمار في مصر.
حيث تشهد الإحتفالية تكريم لعدد من المتميزين من الحضور سواء من الرياضيين أو الفنانين، مقدمي البرامج، رؤساء التحرير، ورجال الأعمال، بالإضافة لعمداء بعض الكليات العامة والخاصة، ود.سامي سعد نقيب العلاج الطبيعي بمصر.
ومن جانبه أكد الدكتور رفيق رضوان مدير الاحتفالية أن المركز يسعي لتقديم خدمة العلاج الطبيعي والإستثمار والتأهيل الرياضي في مصر من أجل تفعيل دوره في الخدمة المجتمعيه اتجاه الشعب المصري والمواطن المصري.
كما أوضح أن المركز يتطلع إلى تنمية الاستثمار بهدف تنشيط السياحة العلاجية، وذلك بإعتبار مصر جذابة للإستثمار لما تحتويه من مزارات سياحية وأجواء جيده تُلبي رغبات معظم الخليجيين القادمين إلى القاهرة بالإضافة إلى الفروقات في الجوانب المادية، وتعتبر هذه ميزة للمريض السعودي خاصة وأنها قد تكون عامل جذب لقضاء رحلة سياحية بجانب العلاج في مصر.
وقد شهد الافتتاج التجريبي للمركز في مصر نجاحًا ملحوظًا حيث شهد قدوم عدد كبير من السعوديين للعلاج في مصر سواء الرياضيين أو المرضى العاديين مما ساهم في تنشيط السياحة إلى جانب إدخال العملة الصعبة.
ونجح المركز في أن يستحوذ على اعجاب الرياضيين في السعودية والخليج بالإضافة لعدد كبير من اللاعبين في الأندية مثل الهلال والاتحاد والأهلى والوحده والتعاون السعودي، كما يعتبر المركز هو الراعي الرسمي الطبي لنادى الوحدة الرياضي السعودي حاليًا.
ويعتمد المركز على استراتيجية قوية تساعده في تأهيل اللاعبين بشكل يمنح أى منظومة رياضية الإستقرار التام بعيدًا عن الإصابات، فهو لا يكتفي بعلاج الإصابات فقط وإنما يًحاول أن يكتشف كل المسببات التي من الممكن أن تكون عامل أساسي في أي إصابة.
وتتميز الإستراتيجية بثلاث أركان هامة وهى:" توفير الأجهزة الحديثة التي تستخدم في القياسات الرياضية من أجل التنبأ بما سيحدث للاعب من أي إصابات، الخطة العلاجية التي من المقرر أن تحميه من أي أضرار أو إصابات، ووسائل الوقاية من الإصابات المختلفة".