رفع الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بنادي الزمالك، بقياد السويسري كريستيان جروس، شعار"أبريل شهر الحسم" سواء في البطولة الأفريقية أو الدوري، لكتابة النهاية السعيدة للموسم الجيد الذي قدمه الفريق بالتتويج بالبطولات والألقاب والتى بات الأبيض قاب قوسين أو أدني منها، خصوصا بعدما وضع الفريق قدمه اليمني في نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد الأفريقي الكونفدرالية، إثر تعادله السلبي مع حسنية أغادير، أمس الاول، في ذهاب دور ربع النهائي.
و تحفيزا للاعبين في مباراة العودة أمام حسنية اغادير المقررة الأحد المقبل، تمسكت إدارة القلعة البيضاء، بحضور نفس عدد الجماهير التى ستحضر مباراة الأهلي وصن داونز، والتى طلب فيها الأحمر حضور 60 ألف مشجع.
و سادت حالة من الفرحة بين لاعبي الفريق والجهاز الفني بعد التعادل والخروج بنتيجة إيجابية أمام فريق بحكم وشعبية وجماهيرية حسنية أغادير، والذي وعد اللاعبون والجهاز الفني علي الفوز عليه وتخطيه في مباراة الإياب والعبور من بوابته نحو نصف نهائي الكونفدرالية من ملعب الجيش الجديد بالسويس.
ورغم الفرحة والارتياح التى عاشتها بعثة الأبيض في أغادير عقب المباراة واحتفال الجميع بالخروج بنتيجة إيجابية إلا أن الجهاز الفني يعاني من ازمة حقيقية خلال الفترة المقبلة تتمثل في صعوبة مواجهة تحديدات المباريات المقبلة بسبب ضغط المباريات وخوض 3 مباريات في 7 أيام الأمر الذي لم ولن يحدث من قبل، فضلا عن شكوي عدد كبير من اللاعبين الأساسين بالفريق من الإجهاد وتعرض بعضهم لإصابات جراء المشاركات المتلاحقة لدرجة تحامل عدد منهم علي نفسهم للمشاركة مع الفريق وعلي رأسهم محمود علاء وجنش وعبد الله جمعة وطارق حامد.
ويخشى كريستيان جروس، المدير الفني من معاناة لاعبيه وخصوصا العناصر الأساسية من الإجهاد وتعرض بعضهم للإصابة في ظل المباريات المتتالية والمتلاحقة وأبدي المدير الفني اندهاشه من تلاحق المباريات مؤكدا أن شهر إبريل هو بمثابة شهر الحسم لفريقه والذي علي ضوئه سيتحدد بشكل كبير خلاله موقع الفريق من اعتلاء منصات التتويج سواء في الكونفدرالية أو الدوري وبالتالي فسيتم التعامل مع الفترة المقبلة باستراتيجية مختلفة وأداء وطريقة لعب تناسب كل مباراة وهو ما نفذناه أمام حسنية أغادير ذاك الفريق الرائع والذي يعد ثاني أفضل فريقه واجهه الزمالك بعد الهلال السعودي.