تمسك مسئولى إدارة الزمالك، بإسناد مباريات فريقها المتبقية ببطولة الدورى المصرى، لحكام أجانب ورفضهم الاستعانه بالحكام المصريين، يعد بمثابة مكسب كبير للغريم التقليدى الأهلى، والذى ينافس بقوة الفارس الأبيض، على لقب درع الدورى العام.
و تبرز أهم مكاسب الأهلي، من قرار رئيس الزمالك، بإدارة مباريات الأبيض، بحكام أجانب، عدم تاثرهم بالضغوط التى كان الحكام المصريين يتعرضون لها خلال المباريات، من خلال التصريحات المدوية والنارية.
تواجد حكام أجانب فى مباريات، سيجعلهم خلال اللقاءات لا يتأثرون بالضغوط الجماهيرية، من الجماهير الزملكاوية التى تتواجد فى المدرجات.
كما أن الاستعانة بالاجانب، سيجعل نغمة رئيس الزمالك وجماهيره، تختفي بأن الاتحاد المصري لكرة القدم، ولجنة الحكام، يسعون لايقاف انتصارات فريقهم، وتقديم مساعدات الى الأهلي.
والمؤكد أن رئيس الزمالك، من خلال قراره بالاستعانة بالحكام الاجانب، رفع الضغط عن كل من الأهلى ولجنة الحكام والحكام المصريين، ووضع فريقه تحت ضغوط لانه سوف يكون مطالبا بتحقيق الانتصار، فى اى مباريات يديرها حكام أجانب خلال الجولات المتبقية من عمر المسابقة.