بعد إعلان هيجواين اعتزاله.. هل يكتب ميسي النهاية السعيدة مع الأرجنتين؟

أعلن المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين، مهاجم فريق تشيلسي الإنجليزي اعتزاله الدولي رسميا، أمس الخميس، بعد استبعاده عن قائمة الأرجنتين في المواجهات الأخيرة.

وأكد هيجواين أن مباراة الأرجنتين أمام نيجيريا في دور المجموعات بمونديال روسيا 2018 كانت الأخيرة بالنسبة له مع الفريق الأرجنتيني، ليكتب كلمة الختام في مشواره مع المنتخب دون أن يحقق أي ألقاب أو إنجاز يُذكر مع الفريق.

وبالرغم من حزن البعض على قرار هيجواين، إلا أن الأغلبية وخاصةً من عشاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني كانوا سعداء للغاية من اتخاذ هيجواين هذا القرار، حيث رأوا أن هذه ستكون فرصة قوية لكسر ميسي نحس عدم الفوز بالألقاب مع منتخب الأرجنتين قبل إنهاء مشواره الدولي.

ويعتقد الكثير من عشاق ميسي أن هيجواين كان فأل شؤم وعقبة كبيرة في المشوار الدولي لنجمهم المفضل، مبررين ذلك بتسببه في إهدار 3 ألقاب على راقصي التانجو كادت أن تضيف مجداً جديداً لميسي.

هيجواين والنهائيات عقدة لا تنتهي
بالرغم من فوز النجم الأرجنتيني بالكؤوس مع الأندية التي لعب لها طوال مشواره، إلا أن عقدة النهائيات لازمته مع منتخب الأرجنتين حيث خاض 3 مباريات نهائية مع راقصي التانجو من أصل 7 نهائيات خسرها جميعا.


هيجواين كبش فداء خسائر الأرجنتين
في نهائي مونديال 2014 كانت الفرصة متاحة لأن يكتب هيجواين وزملائه وعلى رأسهم النجم ميسي التاريخ، لكنهم خسروا اللقب في الوقت الإضافي على يد ألمانيا بهدف ماريو جوتزه.

وكان هيجواين كبش الفداء في هذه الخسارة بعد أن أهدر فرصة هدف مؤكد في وقت مبكر من الشوط الأول، قبل أن يتم إلغاء هدف سجله في نهاية الشوط الأول بداعي التسلل.

بعد عام وتحديدا في صيف 2015، أتيحت الفرصة مجدداً لهيجواين من أجل مصالحة الجماهير في نهائي بطولة كوبا أميركا، لكن القدر عانده مرة أخرى فبعد مشاركته كبديل لسيرخيو أجويرو في الدقيقة 74، وقبل ثوانِ من انتهاء الوقت الأصلي، حصل هداف نابولي آنذاك على فرصة لمنح الكأس للأرجنتين لكنه سدد الكرة في الشباك من الخارج، بعد جهد كبير من ليونيل ميسي وعرضية أرضية من إزيكييل لافيتزي.

ساءت الأمور أكثر حين أهدر هيجواين الركلة الثانية للأرجنتين خلال ركلات الجزاء الترجيحية التي انتهت بنتيجة 4-1 لتشيلي، مرسلًا الكرة فوق المرمى.


في 2016 كرر الأمر ذاته بعد أن خسر الفريق الأرجنتيني مجددا أمام تشيلي في نهائي النسخة المئوية من الكوبا أميركا.

ووُجهت أصابع الاتهام للأرجنتيني بعد أن أهدر فرصة كبيرة في الدقيقة 23 وأضاع ركلة جزاء خلال مشاركته في ركلات الجزاء الترجيحية.