يبدو أن الأزمة التي نشبت بين أحمد حسام ميدو المدير الفني السابق لنادي الوحدة السعودي ومشجع النادي على خلفية التعليق المسيء للعالمي في حق المواطن السعودي على موقع التدوين المصغر "تويتر" قد تأخذ منحنًا جديدًا أكثر خطورة ولن تتوقف عند الإقالة.
وكانت أزمة قوية قد طفت إلى السطح بالأمس عقب قيام ميدو بتوجيه سباب لفظي لأحد متابعيه على تويتر عقب انتقاده له في إدارة الفريق السعودي، قبل أن يخرج المدير الفني المصري والملقب بالعالمي ويؤكد ان حسابه تم اختراقه.
وأوضح المحامي السعودي خالد أبو راشد أن ميدو سيكون معرضًا للسجن لمدة عام مع الزامه بدفع غرامة مالية قدرها 500 ألف ريال سعودي إذا ما أقدم المواطن السعودي بدعوى قضائية ضده لدى السلطات في المملكة.
وأوضح خالد أبو راشد أن قوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية في المملكة تقضي بمعاقبة كل شخص يتعرض لحياة الآخر بأذى مادي أو معنوي عن طريق الهواتف الذكية أو ما في حكمها بالحبس لمدة لا تزيد عن سنة ودفع غرامة مالية لا تزيد عن 500 ألف ريال سعودي أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأتم أن المواطن السعودي سيحصل على حقوقه من المدرب إذا ما قام برفع دعوى قضائية ضده عبر الطرق الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.
وكانت إدارة نادي الوحدة قد أقدمت على إقالة ميدو من منصب المدير الفني وتوجيه الشكر له عبر بيان مقتضب على الحساب الرسمي للنادي على موقع التدوين المصغر "تويتر" دون إبداء أي أسباب.