رحل نجم الكرة البرتغالية كريستيانو رونالدو، عن ريال مدريد الإسباني بعد قضاء 9 سنوات داخل جدران الملكي، صنع خلالها أرقامًا قياسية خيالية ليصبح اللاعب الأفضل في تاريخ النادي متربعًا على عرش هدافي الريال عبر التاريخ.
وجاء رحيل صاروخ ماديرا إلى يوفنتوس الإيطالي، بعد تحقيق 3 بطولات متتالية من دوري أبطال أوروبا، خاصة بعد نهائي النسخة الماضية أمام ليفربول، وبعد قبول فلونتينو بيريز رئيس الملكي برحيل النجم الأول للفريق، وجاء ذلك لعدة أسباب أهمها اتهامه بالتهرب من الضرائب وتشويه صورته وتعرضه للسجن وعدم مساندة إدارة النادي له في مشكلته كما فعل برشلونة مع ميسي في موقف مشابه، كما أصبحت العلاقة بينه وبين بيريز شبه معقدة بسبب عدم دعمه في قضية الضرائب وعدم زيادة راتبه مساواة بميسي، وعدم التمسك به عندما تعمد أن يلوح بتصريحات لرحيله عن القلعة الملكية، وأيضًا رحيل الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للفريق وصاحب إنجازات التتويج بالثلاثية المتتالية من التشامبيونزليج الأوروبي.
وعلم رونالدو برحيل زيزو قبل إعلان النادي، إلا أن الأول هدد بالرحيل مع التخلي عن خدمات زيدان في ظل توهج الفريق أوروبيًا معه، وبالرغم من ذلك لم يتخذ بيريز أي قرارًا بالتمسك بالمدرب أو اللاعب.
وتدهورت نتائج الميرينجي بعد رحيل الثنائي، وعدم تدعيم رئيس النادي بصفقات من العيار الثقيل لتعويض رحيلهما حيث تولى لوبيتيجي ثم سولاري مهمة تدريب الفريق ولم يحدثا أي تغيير في الفريق حتى خرج فريق العاصمة الإسبانية، من الموسم الجاري بسجل خال من البطولات، بعد الإقصاء المبكر من أياكس الهولندي بدوري أبطال أوروبا من دور الـ16، والخروج من بطولة كأس ملك إسبانيا من الغريم التقليدي برشلونة في الدور قبل النهائي، والبعد عن المنافسة على لقب الدوري الإسباني مع البرسا المتصدر.
وبعد تراجع النتائج في الفترة الأخيرة، نجح رئيس الريال في إقناع زين الدين زيدان للعودة وتولي مهمة القيادة الفنية للفريق، وتصاعدت الأنباء وسادت الأجواء حالة من الالاتياح بعد عودة زيدان، وتناقلت الوسائل الإعلامية تقارير بالتخطيط لاستعادة الدون مع عودة الفرنسي، فهل اقترب ريال مدريد من التعاقد مجددًا مع كريستيانو رونالدو في الصيف لتدعيم الفريق؟