فجاءة وبدون مقدمات ، تراجع اداء الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي ، ونتائجه فى بطولة دوري أبطال أفريقيا ، بعد البداية القوية له فى أول 3 جولات بدور المجموعات ، جعلته يحصل 7 نقاط من فوزين على فيتا كلوب الكونغولي ، وسيمبا التنزاني بالقاهرة ، وتعادل مع شبيبة الساورة الجزائرى فى الجزائر .
ضربة البداية القوية ، جعلت الجماهير الأهلاوى ، تتوقع الصعود المبكر لدور ال 8 ، وعدم الإنتظار حتى الجولة السادسة والأخيرة ، والتى ستقام السبت المقبل على ملعب برج العرب ، أمام شبيبة الساورة الجزائرى ، متصدر المجموعة برصيد 8 نقاط .
"وان ثرى" تستعرض أبرز الأسباب التى جعلت الأحمر يتراجع أفريقيا ، بعد البداية القوية له ، فى دور المجموعات :
السقوط خارج الأرض
جاء الفشل المدوي ، لفريق الأهلي ، خرج ملعبه أمام سيمبا التنزانى ، وفيتا كلوب الكونغولى ، والخسارة فى كلا المباراتين ، بنتيجة 1 - صفر ، والتفريط فى 6 نقاط فى متناول الايادى ، فى ظل الفوراق الكبيرة بين المارد الأحمر ومنافسيه ، ليضع الفريق ، فى ورطة خلال المباراة الأخيرة أمام شبيبة الساورة الجزائرى ، حيث مطالبا بالفوز من أجل العودة لاعتلاء قمة المجموعه ، والصعود لدور ال 8 .
الارهاق والاجهاد
حالة من الارهاق والاجهاد تعرض لها لاعبي الاهلى ، فى ظل عدم تمكن ادارة النادى ، فى توفير طائر خاصة للفريق خلال السفريات الخارجية له فى افريقيا ، وهو الامر الذى كان له تاثيرا سلبيا على لاعبي الفريق ، فى ظل استغراق عدد كبير من الساعات ، والتنزيت ، وهو الامر الذى افقد لاعبي الاحمر تركيزهم فى مباراتى سيمبا التنزانى ، وفيتا كلوب الكونغولى .
تحفظات لاسارتى
خاض الاوروجوانى مارتن لاسارتي ، المدير الفنى لفريق الأهلى ، اللقاءات الخارجية له ، امام كلا من شبيبة الساورة الجزائرى ، وسيمبا التنزانى ، وفيتا كلوب ، بنوع كبير من التحفاظ فى التشكيل وطريقة اللعب ، وهو ما جعل الفريق ياعرض لخسارتين امام سيبما التنزانى وفيتا كلو الكونغولى ، ويخطف نقطة من شبيبة الساورة الجزائرى ، وسط اداء غير مقنع على الاطلاق فى المواجهات الثلاثة الخارجية
إهدار الفرص وعدم التركيز
شهدت المواجهات الافريقية الثلاث للمارد الاحمر ، فى دور المجموعات تراجعا كبيرا فى اداء اللاعبين ، وافتقدهم للتركيز ، وهو ما ظهر من خلال اهدار العديد من الفرص السهلة ، بخلاف تراجع الاداء البدنى ، وظهر ذلك من خلال استقبال شباك الاهلى الاهداف الثلاث الخارجية فى الشوط الثانى .