شهد نادي الرياض السعودي لكرة القدم أزمة عنيفة بين مسؤولي النادي وبعض المدربين المصريين.
وأنهى أحمد حمودة وأحمد صابر مدربا فريق الرياض السعودي لكرة القدم التعاقد مع النادي ولما ينالا مستحقاتهما.
وأكد أحمد حمودة مدرب فريق الرياض السعودي:"تم إنهاء التعاقد مع نادي الرياض من قبل النادي وذلك في نهاية شهر يناير الحالي".
أضاف حمودة:"لم يقم النادي بمنحنا حقوقنا التي ينص عليها العقد وهي عدد 2 شهر شرط جزائي وكذلك عدد 2 شهر من رواتبنا التي لم تصرف لنا أي المجموع راتب 4 شهور".
وتابع حمودة تصريحاته:" النادي تركنا من نهاية شهر يناير حتي الآن أي حوالي 32 يوما تقريبا رافضين إعطاءنا حقوقنا التي ينص عليها العقد وتركونا في السكن الخاص بنا لكل هذه الفترة دون وجود حل لأخذ حقوقنا كماأن السكن الذي نحن فيه قام أكثر من مرة بتهديدنا بطردنا خارجه بحجة أن النادي لن يدفع الإيجار لهم".
وأكمل حمودة متسائلا:" هل يجوز أن يتم التعامل بهذه الطريقة مع مدربين مصريين وهم أحمد حمودة مدرب الفريق وأحمد صابر مدرب حراس المرمي واللذان قاما بتمثيل المنتخب المصري كلاعبين وكمدربين".
واصل حمودة:"لماذا يتم التعامل معنا بتلك الطريقة، في حين أنه عندما تم الاستغناء عن اللاعبين الأفارقة وعددهم لاعبين تم إعطائهم حقوقهم كاملة وكذلك مدرب سعودي كان في الجهاز تم الاستغناء عنه وتم اعطاؤه حقوقه كاملة".
أكمل حمودة:"بل أننا بلغنا بأنهم "أي إداره النادي" تقوم بذللك لوصعنا تحت ضغط للتنازل عن عدد 2 شهر من مرتباتنا وهو ما اتضح بالفعل عند إرسال رسالة من قبل مدير الفريق وقام بإبلاغنا بأنه لو اتنازلتوا عن شهرين وتأخذوا شهرين سوف يقوم بحل المشكلة وهذا ما قمنا برفضه رفض قاطع بعدم قبول أي تنازل عن مستحقاتنا".
اختتم حمودة تصريحاته مشيرا:"كيف يحدث في بلد محترمة مثل المملكه السعودية أن يسمح بعض الاشخاص ان يأكلوا حق الغير، وكيف يتم التعامل مع مدربين مصريين كانوا قد لعبوا للمنتخبات المصرية كلاعبين ومثلوا منتخب مصر كمدربين، وتركنا في السكن الخاص بنا لوصعنا تحت ضغط للتنازل عن مستحقاتنا".