ودع الفريق الاول لكرة القدم بنادى الأسماعيلى ، بطولة دورى أبطال أفريقيا ، بخسارة من نادى شباب قسنطينة الجزائري ، بنتيجة 3 - 2 ، فى الجولة الرابعة لدور المجموعات ، ليتذيل الدراويش قاع المجموعة الثالثة برصيد نقطة وحيدة .
وفشل لاعبو الاسماعيلي ، فى تحقيق أحلام وطموحات جماهير الاسماعيلية ، فى استكمال المشوار الافريقي ، وتوديع البطولة من دور المجموعات ، لتكون المواجهتين المتبقيتين للفريق أمام مازيمبي الكونغولى والافريقي التونسي تحصيل حاصل لابناء الفانلة الصفراء .
"وان ثرى" تستعرض أبرز الاسباب وراء إخفاق الأسماعيلي فى أدغال القارة السمراء :
بداية ضعيفة
جاءت بداية الاسماعيلى مخيبة للامال ، من خلال الخسارة من مازيمبي خارج ملعبه بنتيجة 2 - صفر ، حيث أهدار لاعبي الدراويش فرصة ثمينه لتحقيق الفوز ، باهدار باهر المحمدى ضربة جزاء ، وعدم استغلال النقص العددى لبطل الكونغو ، ليسقط الفريق فى هزيمة غريبه .
كما واصل الفريق الفشل ، بالخسارة من الافريقي التونسي على ملعبه ، بنتيجة 2 - صفر ، باعتباره منسحبا ، على خلفية أحداث الشغب الجماهيرى وعدم استكمال اللقاء ، ليتم الغاء المباراة وتوقيع عقوبة على الاسماعيلى بالاستبعاد ، قبل قبول تظلمه والعودة للبطولة .
نتائج سلبيه على ملعبه
فشل الاسماعيلى فى تحقيق نتائج ايجابية على ملعبه ، حيث خاض مباراتين الاولى امام الافريقي ، وتم احتساب نتيجة اللقاء ، الذى لم يتم استكماله على خلفية احداث الشغب الجماهيرى لبطل تونس 2 - صفر ، وكانت المباراة الثانية امام شباب قسنطينة الجزائرى والتعادل 1 -1 ، لتصبح فرص صعود الدراويش صعبه ، قبل ان يتعرض لخسارة من بطل الجزائر 3 - 2 ، ليودع البطولة الافريقية .
غياب الخبرة
عانى الاسماعيلى خلال مشواره فى دور المجموعات بدورى ابطال افريقيا ، من غياب اللاعبين اصحاب الخبرة ، والاعتماد على عناصر من الشباب ، الامر الذى كان له تاثيرا سلبيا على نتائج الفريق ، بخلاف غياب عدد من اللاعبين الاساسيين بسبب الايقاف او الاصابة ، ليجد الفريق نفسه خارج البطولة الافريقية .