واصل المدير الفني الإسباني "بب جوارديولا" مدرب فريق مانشستر سيتي أرقامه الخرافية، حيث انتزاع أولى لقبين من خمس ينافس عليهم السيتزن وهم الدرع الخيرية وكأس الرابطة المحترفة الإنجليزية، حتى يتفرغ لمسابقة الدوري ودوري أبطال أوروبا وحال التتويج بهم يبقى لقب المونديال العالمي.
حقق جواردويلا هذا الموسم بالنسبة للدوري المحلي 22 فوزا إضافة لتعادلين وهزيمتين محرزا 75 هدفا وعليه 20، مكتفيا بالوصافة فارق نقطة عن ليفربول برصيد 68 نقطة هذا خلال البريميرليج، ثم الفوز خلال دوري مجموعات أبطل أوروبا أربعة انتصارات هزيمة واحدة وتعادل متصدار المجموعة السادسة برصيد 13 نقطة عبر إحرازه 16 هدف وعليه 6 أهداف، في دور الـ 16 انتصر ذهاب على شالكه بريمنوتادا قوية ثلاثة أهداف لهدفين في انتظار الإياب.
في كأس الرابطة الإنجليزية حقق الفوز خلال خمس مواجهات واستقبلت شباكه هدف وحيد، في حين أنه سجل تسعة عشر هدف، ليكتب أكبر الانتصارات بالعالم وأروبا هذا الموسم، قبيل انتصاره العريض على بيرتون بتسعة أهداف نظيفة، إلا أنه بالنهائي أمام تشيلسي عجز عن هز شباكه لتكون تلك المباراة الوحيدة دون أهدفه، وينهي البطولة بالتتويج عبر ركلات الجزاء بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاث.
هكذا يغرد أبناء الداهية جوارديولا كونهم الفريق الوحيد بالكرة الإنجليزية، الذي يصارعون على خمسة ألقاب متوجين منها بلقبي الدرع الخيرية وكأس الرابطةن حيث خرج تشيلي من كأس الاتحاد ومانشستر وأرسنال من الرابطة وخسارة الصراع على لقب الدوري، حتى أن ليفربول خرج من كافة الألقاب الأخرى وبقى يصارع على الدوري ودوري أبطال أوروبا.
ملحوظة، يوجد فقط كلا من برشلونة وباريس سان جيرمان، الذين يمتلكون فرصة التتويج بالخماسية سبقهم مانشستر سيتي ولحق برشلونة بالسسيتزن حينما نجح بالتواجد في نهائي كأس الملك على حساب ريال مدريد بالسانتياجو برنابيو، ولا يبقى إلا القليل ليتم الاعلان عن بطل أوروبا والمتوجين بالدوريات الخمس.