واصل تشيلسي الإنجليزي السقوط مع الإدارة الفنية الإيطالية، رغم بطولات دي ماتيو وأنشيلوتي وحتى كونتي نهاية إلى حقبة ساري السوداء، حيث لم يعيش الأزرق أوقات السعادة طويلا مع المدرسة الإيطالية.
البداية مع التالي:
_ روبيرتو دي ماتيو بطل أوروبا
عاش محبي ومتابعو "تشيلسي " حالة من التألق والتأنق، مع تحقيق أول بطولات دوري أبطال أوروبا، حينما تولى دي ماتيو المهمة بشكل مؤقت وساعد بإحراز لقب الكأس ولقب دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونخ لأول مرة بتاريخه عام ٢٠١٢.
لم تستمر التجربة طويلا، حتى ساءت نتائج الفريق خلال بداية الموسم الجديد وتولى مدرب أخر خلافة الإيطالي.
_ كارلو أنشيلوتي ولقب الدوري الغالي
حقق المدرب الإيطالي الملقب بحقيبة الأبطال، لقب الدوري الإنجليزي الغائب والكأس والدرع الخيري موسم ٢٠١٠٢٠١١.
تجربة انتهت سريعا مع تدهور النتائج والفشل سريعا بدوري أبطال أوروبا.
_ أنطونيو كونتي والحماس الكبير وراء حصد البطولات
تعاقد تشيلي مع مدرب يوفنتوس ومنتخب إيطاليا السابق "أنطونيو كونتي"، الذي حقق لقب الدوري والكأس خلال موسم ٢٠١٥٢٠١٦ محققا الدوري والكأس مع أجمل أداء يمكن أن نقول قد قدمه الفريق اللندني طوال تاريخه.
تدهورت النتائج كالعادة، ورحل المدرب بمنتصف الموسم كما حدث مع ديماتيو عام ٢٠١٣.
_ ماوريسيو ساري والوهم من صانع نابولي إلى محطم البلوز
تولى الإيطالي الأخير " ماوريسيو ساري " مدرب نابولي السابق مهمة الفريق الإنجليزى وجلب معه جورجينهو البرازيلي من نابولي، وقدم أداء مميز للجولة الخامسة عشر أو أقل دون هزائم وأداء جمالي رائع.
سرعان ما انتهى الحلم الجميل من مزاملة السيتزن وليفربول على البريميرليج، إلى كابوس مؤوع بالتنافش مع مانشستر وتوتنهام وارسنال على المرتبة الخامسة والرابعة ولعلها السادسة، والفشل بتحقيق ألقاب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية وكأس الاتحاد.
السؤال يطرح نفسه بقوة، هل يشارك البلوز بدوري أبطال أوروبا الموسم القادم أم يبتعد للعام الثاني، وماذا عن مصير ساري ؟