أعرب الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، ساندرو روسيل، عن سخطه من بقائه 637 يوما في الحبس الاحتياطي، على خلفيه اتهامه بالتورط في جريمة غسل أموال والانضمام لمنظمة إجرامية، مؤكدا أن التحدث عن إمكانية هروبه من السجن أمر سخيف في ظل التشديد الأمني المفروض عليه وتجميد أرصدته البنكية.
وقال روسيل في تصريحات للشبكة الإذاعية لإقليم كتالونيا ألإسباني (راك1): "أنا بريء مئة بالمئة، لا توجد قضية، أنا في الحبس الاحتياطي، لماذا يقولون أنني سأهرب؟، هذا أمر سخيف، عائلتي كلها هنا، لقد قاموا بتجميد أموالي، ليس لدي تقود في الخارج".
وأضاف: "لقد جمدوا كل شيء، حياتي بأكملها، وليس النقود فقط".
واعترف روسيل أنه يشعر بالسخط بسبب وضعه الحالي، واستطرد قائلا: "كل شيء يبدو غير حقيقي بالنسبة للمحامين الذين يدافعون عني، لقد حطمت الرقم القياسي في الحبس الاحتياطي في إسبانيا بسبب جريمة مالية لا يوجد فيها متضرر واحد".
وأكد روسيل أنه لم يدفع أي عمولة للرئيس السابق للاتحاد البرازيلي، ريكاردو تيكسيرا، وأكمل قائلا: "إذا كان هناك من يدعي أنني دفعت شيئا فأنا أكرر ما قلته: ليس هناك قضية، لأن هذا الأمر ليس مناهضا للقانون في البرازيل".