ضمن فعاليات ذهاب الدور الـ32 من منافسات الدوري الاوروبي، تمكن نادي تشيلسي من العودة من الاراضي السويدية بفوز مهم امام مالمو وبواقع 2-1 ونجح البلوز من استعادة ذاكرة الانتصارات بعد الهزيمة الثقيلة محليًا امام مانشستر سيتي وبهذا الفوز يدخل البلوز موقعة الاياب بأريحية كبيرة على ارضية ملعب الستامفورد بريدج.
وبدأ الشوط الاول بضغط كبير من قبل لاعبي البلوز حيث حاول ابناء المدرب ماوريسيو ساري خطف هدف مبكر ولكن التكتل الدفاعي المنظم للاعبي مالمو صعّب من مهمة الفريق الانكليزي حيث وجد لاعبو البلوز صعوبة كبيرة في اختراق دفاع الفريق السويدي، وبدوره اعتمد لاعبو مالمو على الهجمات المرتدة لضرب تقدم لاعبي تشيلسي ورغم سيطرة واستحواذ لاعبي البلوز الا ان خطورتهم ظلت محدودة الا ان تمكن روس باركلي من خطف هدف التقدم للبلوز في الدقيقة 30 بعد تمريرة حاسمة من بيدرو روديغيز وهذا الهدف منح ابناء المدرب ساري اريحية كبيرة في ادارة اللقاء وبدوره حاول لاعبو مالمو القيام بردة فعل سريعة من اجل العودة الى اجواء اللقاء واهدر اللاعب ارنور تروستاتون فرصة ذهبية لفريقه بعد تسديدة جانبت القائم لينتهي هذا الشوط بتقدم البلوز وبواقع 1-0.
وبدأ الشوط الثاني بسيطرة للفريق السويدي في ظل تكتل لاعبي البلوز في مناطقهم الخلفية حيث اعتمد ابناء المدرب ساري على التكتل في مناطقه للانقضاض على خصمه بهجمات مرتدة فتاكة وتحصّل لاعبو مالمو على بعض الفرص ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم من جراء التنظيم الجيد للاعبي البلوز، وبعكس مجريات اللعب تمكن تشيلسي من خطف هدف ثاني في الدقيقة 58 عبر المهاجم اوليفيه جيرو بعد تمريرة حاسمة من ويليان وبعدها تصدى حارس مالمو يوهان داهلين لتسديدة قوية من روس باركلي ليحرمه من خطف هدف ثالث وبعدها حاول مدرب مالمو اجراء تبديلات في صفوف فريقه لتحسين اداء فريقه اكثر وردّ عليه مارويسيو ساري بإدخال كل من ادين هازارد ونغولو كانتي، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تمكن اندرز كريستيانسن من تقليص الفارق في الدقيقة 79 بعد تمريرة حاسمة من روزنبرغ وهذا الهدف اشعل اجواء اللقاء بشكل كبير بين الجانبين وبعدها نجحت خبرة لاعبي البلوز في قتل وتيرة اللقاء لتنتهي المباراة بفوز تشيلسي وبواقع 2-1.