رغم ما يتردد عن أمكانية مجلس ادارة القلعة الحمراء ، برئاسة الكابتن محمود الخطيب ، دراسة موقف الانسحاب من بطولة الدورى العام ، ردا على قرار الاتحاد المصري لكرة القدم ، بتحديد موعد مواجهة بيراميدز ببطولة كاس مصر يوم الخميس 28 فبراير الجارى ، بدلا من مباراة الدورى ، التى تم تأجيلها .
ويبدو أن قرار الانسحاب من مسابقة بطولة الدورى العام امر فى غاية الصعوبة والمستحيل ومن الصعب ، ان يتم اللجوء له من قبل مجلس الادارة .
الهبوط :
تنص لوائح الجبلاية بأنه فى حال الانسحاب من الدورى خلال الدور الأول يعاقب النادى المنسحب بغرامة مالية وإلغاء كافة نتائجه فى المسابقة، بل ويتم حرمانه من المشاركة فى أنشطة الاتحاد خلال الموسم التالى، على أن يعود لممارسة كرة القدم من دورى القسم الرابع، وهو ما ينطبق على حالة الزمالك الحالية.
أما فى الانسحاب من مباريات الدور الثانى فقط، تحتسب نتائج الفريق من مبارياته بالدور الأول ضد باقي الفرق ، ولكن تُلغى نتائج مبارياته فى الدور الثانى مع حرمانه من المشاركة بالمسابقات لمدة موسم واحد، وبدء المشاركة فى الدرجة الأخيرة للمسابقات.
البطولة الافريقية
قرار الاهلى الانسحاب من بطولة الدورى العام ، قد يحرمه من المشاركة خلال العام المقبل ، فى بطولة دورى ابطال افريقيا ، وذلك فى حالة عدم الفوز بلقب البطولة الافريقية خلال الموسم الحالي ، وهو الامر الذى سوف يجعل الادارة الاهلاوية لن تقدم على تلك الخطوة الصعبة ، واستكمال مشوار بطولة الدورى العام .
الخسائر المالية
فى حالة الانسحاب من الدورى العام ، سوف يتعرض الاهلى الى خسائر مالية كبير ، فى ظل العقود والارتباطات مع الرعاة والشركة الراعية ، وهو الامر الذى يجعل خطوة التصعيد بالانسحاب من الدورى غير وارده على الاطلاق حاليا .
مصلحة الدولة
من المؤكد ، أن الادارة الاهلاوية سوف ترفع شعار المصلحة العامة للدولة ، خاصة وان قرار الانسحاب من شأنه ان يؤدى الى حدةق المزيد من الاحتقان والتعصب وشعور جماهير الاهلى بالاضهطاد والظلم .