كل الدلائل والمؤشرات تؤكد أن بطولة الدورى العام ، فى أزمة عنيفة تهدد بعدم استكمالها ، رغم أن أحمد مجاهد ، المتحدث الرسمى باسم الاتحاد المصري لكرة القدم ، بعد انتهاء اجتماع مجلس الجبلاية ، مع رؤساء أندية الدورى ال 18 ، خرج ليؤكد للجميع إستكمال المسابقة المحلية بطولتى الدورى والكاس ، وانه لا توجد أى نية لالغاء المسابقة .
تصريحات أحمد مجاهد ، بتفويض لجنة المسابقات ، برئاسة عامر حسين ، بإجراء تعديلات على جدول المسابقة ، بناءا على الطلب المقدم من ناديي الزمالك وبيراميدز ، كان الرد عنيفا عليه من جانب مجلس ادارة الاهلي ، برئاسة محمود الخطيب .
وخرج الاهلى ، ببيان ناري وعنيف ، ضد اجتماع مجلس الجبلاية ، مع مسئولى اندية الدورى العام ال 18 ، يكشف عن تمسك الاهلى بحقوقه ، ورفضه رفع الراية البيضاء ، فى أزمته الحالية مع الزمالك وبيراميدز .
البيان الذى خرج من القلعة الحمراء ، تضمن ثلاث محاور ، تهدد استكمال مسابقة الدورى العام :
المحاور الاول : عدم الاعتراف باجتماع مجلس الجبلاية ، مع اندية الدورى العام ، بسبب تواجد رئيس الزمالك ، الموقوف من قبل اللجنة الاولمبية المصرية ، والاتحاد الافريقي لكرة القدم " كاف " وهو ما يجعل الاجتماع باطلا وغير قانونى ، وان اى قرارات تصدر عنه عديمة الجدوى .
المحاور الثانى : اعلان ادارة الاهلى ، برفضها المساس بجدول المسابقة المرسل اليهم من شهر ، بخصوص مباريات الفريق ، وان الفريق لن يخوض اى مباراة دون التى تم اخطاره بها من قبل لجنة المسابقات ، وان اى تعديل يعانى عدم المشاركة فى المباريات ، وهو الامر الذى يهدد المسابقة ، حيث يرفض مجلس الاهلى ، ان يحقق كلا من الزمالك وبيراميدز اى انتصارا عليه .
المحاور الثالث : إستمرار اهانات رئيس الزمالك ، لمجلس ادارة الاهلى ، والتطاول على مسئوليه ، والهجوم على المهندس خالد مرتجي ، ممثل النادى فى الاجتماع الذى عقد ظهر اليوم الاربعاء ، والاستغراب من سلبية أعضاء مجلس الجبلاية والانديه ، على هجوم رئيس الزمالك وانتقاداته وتجاوزاته وخروجه عن النص .