رفضت المحكمة العليا للقضاء في كتالونيا، الدعوى المقدمة ضد لاعب برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والتي كانت تتهمه بعدم الإيفاء بعقد عمل، سمح لوالده خورخي ميسي، بتقنين إقامته في إسبانيا عام 2004.
وكانت الجهة المقدمة للدعوى، تطالب ميسي بدفع قيمة مالية مزعومة متفق عليها في ذلك الوقت، كان يتحتم عليه الالتزام بها، إذا ما أصبح في نهاية الأمر لاعبا محترفا بالفريق الأول لبرشلونة.
وذكرت أن من حقها الحصول على تعويض لعقد العمل الذي صدر عن شركة بناء، والذي سمح لوالد نجم كرة القدم بالإقامة في اسبانيا آنذاك.
لكن القاضي رفض قبول الدعوى وأجبر الجهة المقدمة لها على تحمل تكاليف الأتعاب.
وكانت تلك الجهة تطالب بالحصول على 2% من الدخل الذي حصل عليه ليو ميسي للمواسم 2009-10 و2010-11 و2011-12 و2012-13، قبل أن تزيد لتصل إلى 3% للمواسم حتى 2019-20، وكانت تمتلك شاهدا كدليل أكد استماعه لتك المحادثة.
ولم تعتبر المحكمة قرار اللاعب بالغياب عن الجلسة، دليلا على وقوع الحادث، نظرا لأنه كان حدثا وقتها عندما تم توقيع مثل ذلك العقد المفترض، ولم يتدخل كذلك في المفاوضات، بحسب شهادات العديد من الجهات.
وقرر القاضي، إزاء نقص الأدلة حول عقد العمل الخاص بوالد ميسي، رفض الدعوى وإلزام الجهة المقدمة لها بدفع الأتعاب.