قال حسني عبد ربه، لاعب النادي الإسماعيلي المعتزل، إن قراره بالاعتزال نهائي ولا رجعة فيه، مشيرًا إلى رضاه على ما قدمه في الملاعب.
وأضاف في تصريحات لقناة "أون سبورت"، مساء الأربعاء، أنه اتخذ قراره بالاعتزال منذ نهاية الموسم الماضي، عندما كان مرشحًا للانضمام لمنتخب مصر، متابعًا: "كان الوقت الصحيح للاعتزال، عندما كنت واقفًا على قدمي، ولاسيما بعد إجراء 3 عمليات رباط صليبي و2 للغضروف".
وأوضح أنه تراجع عن قرار اعتزاله نهاية الموسم الماضي، بعدما كان الوضع داخل الفريق غير جيد إثر رحيل مجموعة كبيرة من اللاعبين، وفي ظل ظروف صعبه طالبه النادي وقتها بالاستمرار.
وتابع: "لا أريد أن أكون مثل آخرين وأن أصل لدرجة أن تطالبني الجماهير بالاعتزال، لأن الجمهور سيضع النادي فوق أي اعتبار وأي لاعب، واتخذت قراري في هذا التوقيت، بعدما رأيت أنه لم يعد لي دور مع الفريق".
وأشار إلى تعرضه لضغوطات كبيرة، لاسيما وأن النادي الإسماعيلي لديه جماهير متعصبة للغاية ومرتبطة كثيرًا بناديها، مضيفًا أنه اختار الاعتزال في هذا التوقيت، ويثق بأنه سيقدم للنادي أفضل مما قدمه في الملاعب.
وأكد أنه أخلص بكل ما يملك من قوة مع الدراويش ومنتخب مصر، وكل ناد لعب لصالحه، مشيرًا إلى تحقيقه عدة إنجازات، إلا أن أفضلهم بالنسبة له، هو إخلاصه وانتمائه للإسماعيلي وجماهيره.
وأعرب عن شكره لأسرته، والده ووالدته، اللذين بذلا معه جهدًا ليصل إلى وضعه الحالي، مضيفًا أنه كان يتمنى الاستمرار، لأنه ليس هو الشخص الذي يهرب من المسؤولية.