أسند الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، للمغربى رضوان جيد مهمة إدارة مباراة الإسماعيلى ومازيمبى الكونغولى ضمن منافسات دورى أبطال أفريقيا.
ويستهل الفريق مشواره بدور المجموعات، عندما يحل ضيفًا على مازيمبى عصر السبت المقبل، وذلك على ملعب مدينة لوبومباشى الكونغولية.
ويبرز ” الموقع الرسمى للنادى الإسماعيلى ” تقريرًا عن حكم اللقاء حسب تقارير مغربية على النحو التالى..
يعد الحكم الدولى من مواليد 9 أبريل 1979 صاحب الـ38 عامًا، حاصل على الشارة الدولية عام 2008 ويعمل محاميًا وشارك فى بطولة كأس الأمم الإفريقية بالجابون عام 2017.
وتولى ” جيد ” إدارة العديد من مباريات الأندية المصرية فى البطولات المحلية والأفريقية والعربية، كان آخرهم عندما استعان الاتحاد المصرى لكرة القدم بتعيينه حكمًا لمواجهة إنبى وبيراميدز ضمن منافسات الجولة الـ 18 بمسابقة الدورى العام هذا الموسم.
كما أدار مباراة واحدة للإسماعيلى طوال حياته فى المباراة التى أقيمت يوم 12 أغسطس الماضى ضد الكويت الكويتى فى دور الـ 32 بكأس زايد للأندية الأبطال، وفاز بها الدراويش بهدفين نظيفين أحرزهما محمد الشامى وكريستوفر مندوجا، بجانب مشاركته فى مباريات للأهلى والزمالك وسموحه السكندرى فى البطولات الأفريقية.
ويعتبر من أفضل الحكام داخل المغرب فى الوقت الحالى، بعدما نجح فى إدارة 7 لقاءات بين الوداد والرجاء، ليحتل المرتبة الثانية كأكثر الحكام يلعب مباريات الديربى.
وشارك فى مباراة برشلونة الأسبانى والرجاء المغربى التى أقيمت عام 2012 وفاز بها الأول بثمانية أهداف نظيفة، ضمن المباريات الودية.
واتهم العديد من مدربى الأندية المغربية، الحكم الدولى بسوء معاملة المدربين حيث تم توجيه الاتهام له وهو الأمر الذى رفضه ورد عليه في تصريحاته قائلًا ” أن دائما وأبدا ما يكون الرد علي هؤلاء المتهمين له بسوء المعاملة في أرض الميدان بالمستطيل الأخضر هو الرد الذي منحه ثقة الاتحاد الإفريقي واتحاد الكرة المغربي بقيادة أهم المباريات المغربية كنهائي كأس العرش ومباريات الديربى، وهذا الاتهام هو أفتراء كبير لم يصدر لكنى سأظل صارم مع احترامى لنفسى قبل الجميع “.
ونال من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لقب ٲفضل حكم في الموسم الكروي المنقضي، على غرار المواسم الماضية بعد المسار والمردود الجيد الذى ظهر عليه خلال قيادة مباريات البطولة والكأس في سادس مواسم الإحتراف.
وٲخد ” رضوان جيد ” السير على خطى والده الحكم الدولى الذى بدأ يتسلق مثله فى التحكيم المغربى.