مع حصول مصر على شرف تنظيم بطولة الأمم الأفريقية 2019 ، والتى ستقام فى يونيو المقبل ، بمشاركة 24 منتخبا ، كان الحديث الذى يشغل بال جماهير الكرة المصرية ، عن مصير المسابقات المحلية ، بطولة الدورى العام وكاس مصر ، فى ظل ضغط المباريات ، وامكانية التفكير فى الغائها .
لكن جميع المسئوولين على مدار الساعات الماضية ، أكدوا استمرار مسابقتى الدورى والكاس ، وانه لا توجد أى نية لالغاء المسابقة .
"وان ثرى" تستعرض أبرز الأسباب التى تقف حائلا دون الغاء مسابقتى الدورى والكاس ، وضرورة استكمالهما وبالاخص بطولة الدورى العام .
الخسائر المالية :
الامر المؤكد أن الغاء مسابقة الدورى العام ، سوف يؤدى تلقائيا الى خسائر مالية بالجملة بالنسبة للشركة الراعية ، بريزنتيشن ، والتى تراعي ال 18 نادى ، حيث تتحمل كافة التكاليف فى ظل ضرورة الالتزام بالعقود مع الاندية ، وفلوس الراعية والبث الفضائى .
وستكون الشركة الراعية ، مطالبة بالوفاء بالتزاماتها اتجاه كافة الاندية بالمسابقة .
انطباعات غير جيدة
التفكير فى إلغاء الدوري من شأنه أن يؤدى الى ترك انطباعات غير جيدة عن مصر، وهو ما جعل الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة، الذي تمسك باستكمال الدوري، مشددا على أن أعضاء اتحاد الكرة أكدوا له أنه لا توجد نيه لإلغاء المسابقة.
إزمات للاندية
قامت الأندية المصرية ، خلال الموسم الكروى الحالى 2018 - 2019 ، بصرف مبالغ قياسية خلال فترتي الانتقالات الأخيرتين، لاسيما الأهلي وبيراميدز لشراء لاعبين، وفي حالة إلغاء الدوري سيكونوا مجبرين على سداد مستحقات هؤلاء اللاعبين بدون إشراكهم في الدوري.
وتسبب إلغاء الدوري موسمين متتاليين عقب الثورة، وهما 2011-2012 و2012-2013، في إفلاس عدد كبير من الأندية، بما فيها الأندية الكبرى، بسبب عدم وجود عوائد.
الهبوط والصعود
الغاء الدورى من شانه ان يخلق ازمة ، خلال الموسم المقبل خيث سوف يتم الغاء الهبوط ، والابقاء على ال 18 ناديا بالمسابقة ، مع تصعيد 3 اندية للموسم الجديد ، وهو ما سيجعل اندية الدورى العام 21 ناديا ، وهو الامر الذى سوف يتسبب فى ازمة من العيار الثقيل .