استطاع فريق يراميدز من تحقيق انتصار ثمين على الأهلي بهدفين مقابل هدف في لقاء مؤجل من الجولة الثامنة في الدوري المصري.
الأهلي تقدم أولا عن طريق وليد أزارو في الدقيقة 33 ولكن هدف فاروق، الدقيقة 47، وهدف السعيد الدقيقة 57 كتبا انتصار بيراميدز.
ليرفع الفريق رصيده إلى النقطة 33 في المركز الثاني، وبفارق 5 نقاط عن الزمالك المتصدر، فيما تجمد رصيد الأهلي عند النقطة 24 في المركز السادس.
ويستعرض و"ان ثري" 4 أسباب رسمت لبيراميدز التحول الدرماتيكي في الشوط الثاني من خلال ريمونتادا تاريخية لفريق حديث العهد:
تدارك حسام حسن أخطاء الشوط الأول:
بدأ حسام حسن المدير الفني لبيراميدز المباراة بتشكيلة 4-4-2 على أن يكون البوركيني ايريك تراوري والإكوادوري سيفونتي ثنائي هجومي من تحتهم محمد فاروق على اليمين وكينو على الشمال وفي المنتصف عبد الله السعيد ودونجاو فشلت هذه الطريقة في أن تؤتي بثماراها لصالح فريق حديث العهد وخسر الشوط الأول بهدف نظيف وتملك الاهلي من خط المنتصف بشكل كبير
دخل حسام الشوط التاني بطريقة مختلفة عن الشوط الاول 4-2-3-1 .. مع رجوع دونجا في قلب الملعب رقم ٦ . وبجواره ايريك تراوري من مركز المهاجم للهاف ديفيندر أمام دونجا
وأعطى تعليمات لزيادة السعيد للقلب في مركز ١٠ الذ يجيده بشكل كبير وكينو شمال وفاروق يمين وسيفونتي مهاجم صريح
ومن هنا جائت انطلاقة فريق بيراميدز وكانت كلمة السر تحول العميد وقلب الطاولة على لاسارتي في الشوط الثاني واستطاع تحول النتيجة من الخسارة إلى فوز بنتيجة 2\1.
غياب رمضان صبحي في الشوط الثاني:
بات واضحا غياب رمضان صبحي بعدما كان واحد من نجوم الشوط الأول إلى أنه تراجع بشكل كبير على المستوى البدني مما أفقد كثير من قوة الأهلي الهجومية الذي ظهر مخلل في أغلب فترات الشوط الثاني بينما تمك بيراميدز من فرض أسلوبه ومجريات المباراة.
هبوط مستوى رمضان صبحي خاصة على المستوى البدني جعل الأهلي في ورطة فنية خاصة في ظل عدم تواجد وليد سليمان الذي نزل متاخرا بعدما حولت بيراميدز النتيجة إلى الفوز.
تغيرت لاسارتي :
فشل الأوروجوياني من قرأءه المباراة بشكل صحيح في أول قيادة فنية له فتأخرت تغيراته بشكل كبير كما ان الإبقاء على أحمد الشيخ الذي ظهر بمستوى متواضع للغاية وخروج أفضل لاعيبه ناصر ماهر ونزول وليد سليمان المتأخر جميعا عوامل أخرت بشكل كبير عودة الأهلي إلى المباراة.
كما ظهر محمد محمود الوافد الجديد من خلال مشاركته في الدقائق المعدودة في أخر المباراة بشكل مميز مما طرح علامات استفهام كبيرة حول عدم مشاركته منذ بداية المباراة.
أخطاء الشناوي الكارثية.
شارك محمد الشناوي حارس الاهلي أساسيا عكس كل التوقعات التي كانت تشير لمشاركة شريف إكرامي،
وقدم الشناوي واحدة من أسوء مبارياته وتسبب بشكل كبير في دخول مرماه الهدف الأهلي الذي أحرزه محمد فاروق بعد خرج بشكل خاطئ على الكرة ليجد فاروق سهولة في وضع الكرة في المرمى خاليا.
وكاد الشناوي أيضا أن يتسبب في أكثر من هدف في مرماه خلال المباراة من خلال الخروج الخاطئ وهو الامر الذي زاد من صعوبة المباراة على النادي الأهلي.