كشف الحارس الإسباني الدولي السابق، كوكي كونتريراس، حديث مدرب منتخب إسبانيا في مونديال 2002 بكوريا واليابان خوسيه أنطونيو كاماتشو وتوبيخه لللاعبين قبل مواجهة كوريا الجنوبية في ربع النهائي، وقبل وقوع أزمة "الماتادور" مع الحكم المصري جمال الغندور الذي حملته إسبانيا مسؤولية توديعها هذه البطولة.
وقال كونتريراس لبرنامج لوس أوتروس بمحطة موفي ستار + الإسبانية: "اللاعبين احتفلوا بفوز كوريا الجنوبية على إيطاليا 2-1 في ثمن نهائي مونديال 2002، لكن كاماتشو وبخهم على الإفراط في الاحتفال".
وكشف أن كاماتشو قال لهم: "بماذا تحتفلون؟ إذا كانوا قد فعلوا هذا مع إيطاليا التي فازت بكأس العالم 3 مرات.. فماذا سيفعلون معنا؟.
وأضاف كونتريراس أن كاماتشو قال هذا بعدما شاهد المنتخب مباراة إيطاليا وكوريا، لتتحول احتفالات الفريق إلى "جنازة" على حد وصف الحارس المعتزل.
وجاءت تصريحات كونتريراس في إطار حلقة عن الحكم المصري جمال الغندور تتضمن تصريحات له يتحدث خلالها عن مباراة إسبانيا
وكوريا التي أقيمت في 22 يونيو (حزيران) 2002، وانتهت لصالح الفريق الآسيوي بركلات الجزاء 5-3، وظلت محفورة في ذاكرة الإسبان.
واتهم المنتخب الإسباني الغندور بالإنحياز لكوريا الجنوبية، أصحاب الأرض والجمهور، ومنحهم بطاقة التأهل لنصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه على حساب المنتخب الأوروبي.
وكان الغندور رفض احتساب "هدف صحيح" لإسبانيا عن طريق المهاجم فرناندو مورينتس حين حول برأسه عرضية خواكين سانشيز إلى الشباك الكورية، بعد أن رفع مساعده الراية بحجة تجاوز كرة خواكين خط التماس، وهو ما كذبته الإعادة التلفزيونية.
كما ألغى الحكم المصري هدفا آخر لروبين باراخا بسبب خطأ، لتتأهل وقتها كوريا عبر ركلات الترجيح.
وكان الغندور قال عقب تلك المباراة: "أريد أن أسأل 44 مليون إسباني، ماذا سيفعلون لو كان أحدهم حكمًا ورأى مساعده يرفع الراية بأن الكرة تخطت الخط وهو في موقع أفضل منه؟"، موضحًا أن سائر قراراته التحكيمية كانت "صحيحة تمامًا".